أفكار وحلول عملية لحل أزمة الإيجار في مصر
تعد أزمة الإيجار القديم من أبرز التحديات التي تواجه قطاع الإسكان في مصر، حيث تتزايد العقارات القديمة المستأجرة بأسعار منخفضة منذ سنوات طويلة حيث يعاني من هذه الأزمة الكثيرمن الأطراف، بما في ذلك الملاك الذين يفتقرون إلى الاستفادة العادلة من ممتلكاتهم، والمستأجرين الذين قد يواجهون أحيانًا ظروف سكنية غير ملائمة، لذلك يرغب العديد في إيجاد حلول عملية ومتوازنة تأخذ في اعتبارها حقوق الطرفين وتساهم في تحسين الظروف السكنية.
حلول عملية لحل أزمة الإيجار في مصر
تلجأ العديد من الدول حول العالم إلى استراتيجيات عملية لتوفير السكن الجيد ومن أبرز الحلول ما يلي:
- يتم إنشاء مجمعات سكنية كبيرة خصيصًا للتأجير بدلاً من البيع، تحت مسمى "Build to Rent" (BTR) من قبل الحكومة، ويتم تأجيرها بأسعار مناسبة دون زيادات مبالغ فيها.
- يتضمن استئجار الشقة لفترة طويلة بسعر عادل، وبعدها تصبح ملكاً للمستأجر مع دفع مبلغ شهري أقل.
- بناء مشروعات سكنية للإيجار، مع دعم حكومي مثل الإعفاءات الضريبية أو أسعار رمزية للأراضي، بشرط أن يكون سعر الإيجار مناسباً للطبقة المتوسطة.
- إنشاء مجمعات سكنية متعددة الاستخدامات تتضمن مشروعات تجارية مثل المدارس الخاصة والعيادات والأسواق، مع توفير إعفاءات وتسهيلات من الحكومة لتشجيع البناء والتطوير العقاري للإيجار.
- بناء وحدات سكنية صغيرة الحجم تبدأ مساحاتها من 35 مترًا مربعًا، مع تحسين استغلال المساحات، وهو اتجاه عالمي لتوفير مساكن ملائمة للشباب وحديثي الزواج.
استثمر في الشيخ زايد أراضي جاهزة لمشاريع متنوعة
ارتفاع الإيجارات في مصر
خلال العامين الماضيين، ومع تفشي أزمة كورونا العالمية والتضخم العالمي، شهدت أسعار الخدمات والسلع، بما في ذلك الإيجارات، ارتفاعًا ملحوظًا. كما انتشرت المشكلة في مصر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الزوار الأجانب من دول مثل السودان واليمن وسوريا، مما زاد من الطلب على العقارات وأدى إلى زيادات مضاعفة في الأسعار بفعل التضخم.
نصائح عقارية قد تهمك"
